هذه قصيدة ظرفة وفيها معاني كثيرة لشيخ الفلاحات في العراق:
خرج الثعلب يوما في شعار الواعظينا خرج يمشي ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله اله العالمينا ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبينا
فاتى الديك رسول عرض الامر عليه وهو يرجو ان يلينا
فاجاب الديك غذرا يااضل المهتدينا
خبروا الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان ممن دخلوا البطن العينا
انهم قالوا ونعم القول قول العاريفينا مخطيء من ظن يوما ان للثعلب دينا
وشكرا
احمد خميس الجنابي/روسيا