قصيدة إنهضي يا دولتي
رسالــــة الإلهـــــام والإكبــــــار
يا عيد أشرق علينـــــــــــــــا
عندما تأتي رسالة التهنئة من قدسنـــــــــا
والتــي تقول فيها إندحر الأعداء من أرضنــــا
يا صبــــــــــــــــــــح
يا صبـــــــــــــــــــــح
لا تطلع إلا بأحبة باعــــــوا نفوسهـــــــم
في سبيـــــــــــل ربنــــــــــــــــــــــــــــا
ويا شمس
ويا شمس لاتشرقي إلا بصبــــــــــــــح
فيه الشهيد مسجــــــــــــى على أرضنـــا
ويا لــــــيـــــل ما أجمــــل نجومك التــــي
كلمــــــا غاب واحد ظهر الثنــــــــــــــــــــــا
ويـــــا صبح ما أجمل شمســــك التـــــــــــــــي
كلمــــــــــــــا أشـــــــــرقــــــــــــــت
تبســــــم الوجـــــــــــــود المبهمـــــــــــــــــا
ويـــــــا شمــــــــــس أرجـــــــــوكــــــ
ويـــــــا شمــــــــــس أرجـــــــــوكــــــ
لا تـــــــــغــــربـــــــي عنـــــــــــــــــا
فأنــــــــت شمـــــــس .......
تنجــــــب كل بطــــــل ملهــــــــــــما
مـــــــا لــــكـي اليـــــــوم لا تحركـــــي ساكناً
أنسيـــــت إبنك أسامة الليــــــث المرعبــــــا
الــــذي مــــا إستسلــــــــم يوماً أو إنحنـــــــــى
بــــاع دنيــــــاه بسلعــــــة الله الأعضمــــــــــــا
أم هـــــل نسيت خطــــــــاب الوفـــــاء القائــــــدا
أم هـــــــــــــــــل نسيـــــت إبـــــــــن زرقــــــا
الشجــــــــــاع الزعيــــــــــــــــم الصامــــــــــدا
الــــذي إستشهــــــد فــــي أرض الرافديــــــن
و دم الشهيـــــــــد يغيـــــــض العـــــــــــدا
مــــــا لكــــــم كيـــــف غبتــــــم هكـــــــــذا
أنسيتــــــــم قائـــــــــدكــــــم المــظــفـــــر
أم جهلتــــــــم رجالات أبــــا الزبيــــــــــر
الــــــــذين مـــــا غــــزوا غــــــــــزوة
إلا ويـــهيمون علـــــى عدوهــــــم كالصقــــر
هــــــل تريــــدون أن أذكـــــــــــركم بـــــــه ؟؟
و لــــــــــــــــكــــــــــــن !!!!!!!!
بمــــــــــاذا أذكركـــــــــــــم
بــــــــه أم بصحبـــــــــــــه
و كـــــــــــم تخفــــــــــــى عنا عبــــر
الذيـــــــــن مضـــــــــــــــــــــــوا
لنيــــــــل الشهــــادة و الظــــــفــــر
كالكـــواســـــــر لا تـــعرف معنى الهزيمــــة
فــــــإمـــــا الشهــــــــادة وإمــــــــا النصـــــر
قـــــومــــوا يـــــا رفــــــاقـــــــي و انهضــــوا
فــــــإن الجلـــــــــــــوس لا يغتفـــــــــــــــر
قـــــومــــوا يـــــا رفــــــاقـــــــي و انهضــــوا
فــــــإن الجلـــــــــــــوس لا يغتفـــــــــــــــر
أخوكم مصطفى النعيمي